الرئيسية
أحدث الصور
سياسة بوش في العراق بدأت وانتهت بالفوضي والغضب
أكد مصدر حكومي عراقي أن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي ألقي حذاءه علي الرئيس الأمريكي جورج بوش قيد الاحتجاز ويتولي التحقيق معه حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأضاف المسئول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس أنه يتم إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان الزيدي يتعاطي الكحول أو المخدرات . وقال إن التحقيقات تركز علي ما إذا كان الزيدي (28 عاما) قد تلقي أموالا ليقوم بإلقاء حذائه علي بوش خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المالكي. في هذه الأثناء طالبت قناة »البغدادية« التي تبث من مصر السلطات العراقية بإطلاق سراح مراسلها منتظر الزيدي تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الامريكية العراقيين بها. وأعلن الدكتور فراس الجبوري أستاذ القانون الدولي تشكيل لجنة مكونة من 100 محامٍ تتبني الدفاع عن الصحفي قائلاً: »إنه يقاوم والقانون الدولي يحميه ويعتبر في نظر القانون أسير حرب ولكننا نعرف أنهم سوف يقومون باعتقاله وتعذيبه، ولا نستبعد أن نسمع خلال ساعات وفاته بأزمه قلبية أو ما شابه ذلك«. وعلي الصعيد العالمي احتلت واقعة رمي بوش بالحذاء مساحات واسعة في صدر الصحف العالمية وتناولتها كل منها بشكل مختلف، فقالت صحيفة »الجارديان« البريطانية: كما تميزت بداية سياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق بالفوضي والغضب يبدو أنها انتهت أيضاً بالفوضي والغضب، وذلك عندما رماه صحفي عراقي غاضب بحذائه وبسيل من الشتائم في رحلة وداعه للعراق، بما يعنيه الحذاء بالنسبة للعراقيين. وبدورها أكدت صحيفة »واشنطن بوست« الأمريكية ما ذهبت إليه الصحيفة البريطانية قائلة إن قذف الشخص بالحذاء هو أسوأ إهانة يمكن لعراقي أن يوجهها لشخص ما، مشيرة إلي أنها تدل علي أقصي أنواع الاحتقار والازدراء. ونقلت قول الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي أقدم علي هذا الفعل »هذه قبلة وداع« ثم بدأ يصرخ »كلب.. كلب« في حين كانت قوات الأمن العراقية تلقي القبض عليه وتضربه قبل أن تبعده عن القاعة التي كان الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يجريان فيها مؤتمرا صحفياً مشتركاً. أما صحيفة الديلي تلجراف فقالت تحت عنوان »إلقاء حذاء علي جورج بوش خلال زيارة وداعية مفاجئة إلي العراق«، وفي العنوان الفرعي نقرأ: »لقد نجا الرئيس بوش بأعجوبة من الإصابة بزوج من الأحذية قذفه بهما صحفي عراقي«. وتجدر الاشارة إلي أن هذا الحادث يعيد إلي الأذهان قيام العراقيين بضرب تمثال وصور صدام بالأحذية عقب الاطاحة به عام 2003.
أكد مصدر حكومي عراقي أن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي ألقي حذاءه علي الرئيس الأمريكي جورج بوش قيد الاحتجاز ويتولي التحقيق معه حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأضاف المسئول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس أنه يتم إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان الزيدي يتعاطي الكحول أو المخدرات . وقال إن التحقيقات تركز علي ما إذا كان الزيدي (28 عاما) قد تلقي أموالا ليقوم بإلقاء حذائه علي بوش خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المالكي. في هذه الأثناء طالبت قناة »البغدادية« التي تبث من مصر السلطات العراقية بإطلاق سراح مراسلها منتظر الزيدي تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الامريكية العراقيين بها. وأعلن الدكتور فراس الجبوري أستاذ القانون الدولي تشكيل لجنة مكونة من 100 محامٍ تتبني الدفاع عن الصحفي قائلاً: »إنه يقاوم والقانون الدولي يحميه ويعتبر في نظر القانون أسير حرب ولكننا نعرف أنهم سوف يقومون باعتقاله وتعذيبه، ولا نستبعد أن نسمع خلال ساعات وفاته بأزمه قلبية أو ما شابه ذلك«. وعلي الصعيد العالمي احتلت واقعة رمي بوش بالحذاء مساحات واسعة في صدر الصحف العالمية وتناولتها كل منها بشكل مختلف، فقالت صحيفة »الجارديان« البريطانية: كما تميزت بداية سياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق بالفوضي والغضب يبدو أنها انتهت أيضاً بالفوضي والغضب، وذلك عندما رماه صحفي عراقي غاضب بحذائه وبسيل من الشتائم في رحلة وداعه للعراق، بما يعنيه الحذاء بالنسبة للعراقيين. وبدورها أكدت صحيفة »واشنطن بوست« الأمريكية ما ذهبت إليه الصحيفة البريطانية قائلة إن قذف الشخص بالحذاء هو أسوأ إهانة يمكن لعراقي أن يوجهها لشخص ما، مشيرة إلي أنها تدل علي أقصي أنواع الاحتقار والازدراء. ونقلت قول الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي أقدم علي هذا الفعل »هذه قبلة وداع« ثم بدأ يصرخ »كلب.. كلب« في حين كانت قوات الأمن العراقية تلقي القبض عليه وتضربه قبل أن تبعده عن القاعة التي كان الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يجريان فيها مؤتمرا صحفياً مشتركاً. أما صحيفة الديلي تلجراف فقالت تحت عنوان »إلقاء حذاء علي جورج بوش خلال زيارة وداعية مفاجئة إلي العراق«، وفي العنوان الفرعي نقرأ: »لقد نجا الرئيس بوش بأعجوبة من الإصابة بزوج من الأحذية قذفه بهما صحفي عراقي«. وتجدر الاشارة إلي أن هذا الحادث يعيد إلي الأذهان قيام العراقيين بضرب تمثال وصور صدام بالأحذية عقب الاطاحة به عام 2003.
