واشنطن ـ وكالات الأنباء:
أجمعت الصحف الأمريكية الصادرة أمس, علي أن الإهانة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي جورج بوش بالرشق بالحذاء خلال زيارته الأخيرة والمفاجئة لبغداد, قبل مغادرته للبيت الأبيض, تعد تعبيرا عن حالة الاستياء والغضب من سياسات بوش خاصة في العراق.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن زيارة الوداع المفاجئة للرئيس بوش, الذي دافع بشدة عن حرب العراق, والتي استنزفت الكثير من الوقت والمال وأزهقت الأرواح أكثر مما يتوقع, قوبلت باستياء من العراقيين تمثل في رشق الصحفي العراقي بوش بحذائه خلال المؤتمر الصحفي.
ورأت صحيفة, كريستيان ساينس مونيتور, أن ذلك التصرف من جانب الصحفي العراقي منتظر الزيدي يعد رمزا للازدراء العربي لبوش, مشبهة ذلك المشهد بضرب العراقيين لتمثال الرئيس العراقي صدام حسين بأحذيتهم عقب سقوط بغداد بعد الغزو الأمريكي للعراق.
من جانبها, رأت صحيفة نيويورك تايمز, أن الحادث أحاط زيارة الوداع لبوش بدلالات شديدة الرمزية تعكس الآراء المتضاربة إزاء الرجل الذي أسقط صدام حسين, وأمر بغزو العراق واحتلاله لنشر الحرية هناك بتخليصه من حكم صدام ولكن بتكاليف باهظة.
وأوضحت أن ضرب أي شخص بالحذاء يعد إهانة بالغة في العراق, وهي تعني أن ذلك الشخص أدني من الحذاء الملتصق دائما بالأرض والقذارة, وربطت الصحيفة بين ذلك الحادث وضرب العراقيين لتمثال صدام حسين بأحذيتهم عقب اسقاطه من ساحة ميدان الفردوس ببغداد.
أجمعت الصحف الأمريكية الصادرة أمس, علي أن الإهانة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي جورج بوش بالرشق بالحذاء خلال زيارته الأخيرة والمفاجئة لبغداد, قبل مغادرته للبيت الأبيض, تعد تعبيرا عن حالة الاستياء والغضب من سياسات بوش خاصة في العراق.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن زيارة الوداع المفاجئة للرئيس بوش, الذي دافع بشدة عن حرب العراق, والتي استنزفت الكثير من الوقت والمال وأزهقت الأرواح أكثر مما يتوقع, قوبلت باستياء من العراقيين تمثل في رشق الصحفي العراقي بوش بحذائه خلال المؤتمر الصحفي.
ورأت صحيفة, كريستيان ساينس مونيتور, أن ذلك التصرف من جانب الصحفي العراقي منتظر الزيدي يعد رمزا للازدراء العربي لبوش, مشبهة ذلك المشهد بضرب العراقيين لتمثال الرئيس العراقي صدام حسين بأحذيتهم عقب سقوط بغداد بعد الغزو الأمريكي للعراق.
من جانبها, رأت صحيفة نيويورك تايمز, أن الحادث أحاط زيارة الوداع لبوش بدلالات شديدة الرمزية تعكس الآراء المتضاربة إزاء الرجل الذي أسقط صدام حسين, وأمر بغزو العراق واحتلاله لنشر الحرية هناك بتخليصه من حكم صدام ولكن بتكاليف باهظة.
وأوضحت أن ضرب أي شخص بالحذاء يعد إهانة بالغة في العراق, وهي تعني أن ذلك الشخص أدني من الحذاء الملتصق دائما بالأرض والقذارة, وربطت الصحيفة بين ذلك الحادث وضرب العراقيين لتمثال صدام حسين بأحذيتهم عقب اسقاطه من ساحة ميدان الفردوس ببغداد.